الاتحاد العراقي العام لوكالات الانباء يطالب رئيس الوزراء بغلق مكتب جريدة الشرق الاوسط في بغداد.
بين الفينة والاخرى تتدخل المملكة العربية السعودية في الشأن المحلي
العراقي تارة عن طريق سياسيها واخرى عن طريق وسائل اعلامها الرامي الى زرع
الفتنة الطائفية بين مكونات الشعب العراقي الواحد وذلك استهدافا صريحا من
المملكة للنضام الديمقراطي الجديد في العراق كونه يشكل خطرا على الانضمة
الديكتاتورية في المنطقة وخوفا من ان نجاح النضام الديمقراطي في بلاد
النهرين يهدد عروش مملكتهم التي بنية على
الدم والقتل والحقد والضغينة ومع هذا وذاك كانت ومازالت اياديها القذرة
تمد الارهاب بالاموال والسلاح تحت راية النفاق الا اسلامي كونها تعد مصدرا
من مصادر الفتنة والجريمة وهي مركزا للافتاء الدموي المشين اليوم تطل علينا
احدى وسائلها المغرضة الا وهي جريدة الشرق الاوسط ولديها مكتبا في العاصمة
بغداد بأتهامات سافرة غير مسؤولة تنم عن الحقد الاعمى لعائلة ال سعود ضد
الدولة العراقية شعبا وسيادتا وحكومة من خلال نشر تقارير صفراء لاتمت
للحقيقة بصلة تقول فيها ان من يوفر ألامن للزائرين في عاشوراء الحسين
وكربلاء المقدسه هم من الشرطة الايرانية والبسيج اي بمعنى ان العراق
لايمتلك القدرات الامنية التي توفر الامن والاستقرار للشعب وهذه من اسخف
الاكاذيب التي تعتمد عليها وسائل ال سعود المسمومة متناسية ان العراق اليوم
يقاتل الارهاب على ارضه عوضا عن العالم باسره وانه يمتلك ترسانة امنية
اذهلت العالم واشاده بها العدو قبل الصديق واذا مااحتاج المساعدات الامنية
من اي بلد كان هذا من شؤننا الداخلي ولاتعنى به السعودية وغيرها من اقزام
الارض فأن الاتحاد العراقي العام لوكالات الانباء يشيد بقدراتنا الامنية
ويشد على ايدي ابطال قواتنا المسلحة التي تقاتل في نينوى ضد العصابات
الارهابية القذرة وايضا نبارك لقيادة شرطة كربلاء المقدسة والقيادات
الساندة الاخرى بنجاح الخطط الامنية التي وضعوها لحماية الزائرين كما يطالب
الاتحاد العراقي العام لوكالات الانباء السيد العبادي بأغلاق مكتب جريدة
الشرق الاوسط في بغداد كونها تتمادى بوقاحة على السيادة العراقيه من خلال
ماتطرحة في صفحاتها من حقداعمى للشعب العراقي ودولته وان هذه الوسيلة
لاتمثل الاعلام المهني الحقيقي بل هي وسيلة صفراء تمول من جهات ماسونية
تهدف من ورائها اثارة النعرات الطافية في البلدان الاسلامية ومنها العراق
وهذه الاخبارالكاذبة يجب على الجهات المعنية مطالبة الصحيفة بأثبات الادلة
كون مانشرته يمس السيادة الوطنية .
ليست هناك تعليقات