أخبار الموقع

نبذه ماقدمه الدكتور حميد ناصر الركابي الى اهلنا في قلعه سكر

((يا أيها الذين آمنوا أن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)).. 
انطلاقا من مبدأ (حق الرد مكفول).
إلى ابناء مدينتي الحبيبه قلعة سكر.
بالرغم من كوني لا أحب الدخول في مواضيع النقاشات والسجالات العقيمه.لكن لا بد من الإشارة إلى بعض الأمور. واللتي يشهد الله لا أقصد بها المديح لوالدي لكن حتى لا ننسى هذا الإنسان الذي نذر عمره لخدمة مدينته..
1_قبل سقوط نظام صدام بأيام قام والدي الدكتور حميد ناصر بحفظ الممتلكات العامة للمركز الصحي وجردها وأمنها عندالخيرين من أهالي المدينه وحفظها حتى رجعت الدوله وقام بارجاعها إلى المركز الصحي.
2_عند دخول القوات الأمريكية إلى القلعه عام 2003 وبعد أن انسحب جميع الأطباء والموظفين والوضع خطير جدا..ثبت والدي مع ثلة قليله من الموظفين والغيارى في المركز الصحي وقاموا باسعاف جرحى المدينه وجرحى المنشأه التي ضربها الأمريكان كما أنه قام بتسجيل شهادات وفاه إلى القتلى ..وكان بإمكانه الجلوس مع عائلته وعدم الشعور بالمسؤولية.
3_الدكتور حميد ناصر هو أكثر الأطباء الذين يزورون المرضى في بيوتهم وخاصة في المناطق النائية والجزيرة وهذا معروف عنه منذ زمن النظام البائد إلى يومنا هذا ..ويشهد بذلك العدو قبل الصديق.
4_عندما تحولت المدينه إلى قضاء قام هو ومجموعة خيره من الموظفين بالتحرك لفتح القطاع الصحي والذي رمموه باموالهم الشخصيه وقد نجح مسعاهم وتم افتتاح القطاع الصحي.
5_ان قضية المستشفى هي قضيه إدارية تتعلق بوزارة الصحه والشهادة لله أن الجميع لم يقفوا ضدها سواء الدكتور حميد أو الدكتور جاسم أو المجلس البلدي أو ا.عبد الأمير أو أي شخص آخر. ..والعرقله إدارية بحته ليست بالضرورة أن تكون من أشخاص معينين.
أما أنها تسيس وكان فلان يريد مستشفى والآخر لايريد فهذا عار عن الصحة تماما.وللعلم والإطلاع اول شخص طالب بالمستشفى للقلعة هو الدكتور حميد وكتب طلبا منذ زمن المقبور صدام.
...اخوتي اتقوا الله في الاتهامات التي توجهونها ضد شخص خدم المدينه بكل ما يملك....شخص كان ديدنه خدمة الآخرين. شخص لم يترك جهدا في سبيل الارتقاء بمدينته ..
إنا لا اتأسف على هكذا اتهامات لكن ما يؤسفني هو تصديق البعض لها....

ليست هناك تعليقات